أعجبني جدا هذا الشعار، فقد أصبح الوضع مزريا جدا لدرجة انك لم تعد تعرف كيفية التصرف أو تحديد رد الفعل المناسب في الوقت المناسب مع الموقف المناسب، غير أن سياسة التطنيش و اللامبالاة جيدة جدا في بعض المواقف، غير أنها لا تناسبها جميعا ، لكنني و بصراحة أنصح بها فقط عندما يخطئ شخص ما في حقكم ، ففي تلك الحالة ليس من الضروري أن تردوا عليه أو أن تعيروه أي اهتمام.
فقط اتبعوا سياسة طنش .. تعش .. تنتعش
2 comments:
السلام عليكم ...
بمعنى اخر هذا الشي\ء يمكن صياغته في ان تجد لاخيك سبعين عذرا ... وان لم تجد له عذرا قل لعل له عذرا لا اعرف ..
و العدد سبعين لا يعني السبعين ولكنه يعني الكثرة كقولنا كلمتك ستين مرة ولم تجب
و كذلك اهتمامك بما يعنيك و اعراضك عما لا يعنيك وهو تطنيش من نوع اخر بحيث لا تهتم بما لا تهتم
و هاكونا ماتاتا ايضا كذلك :)
اعتقد ان اهم ما في الامر هو الفهم الحقيقي للحياة و عدم اعطائها اكبر من حجمها و اكثر مما تستحق .. فتكون الامور رايقة جدا لك و تكون انت مرتاح البال ولا يهمك من الامر لا جدل ولا سجال
شكرا لك
خالص تحياتي
أختي الفاضلة..
إن ما تسمينه تطنيشا هو في الواقع هروب من المشكلة، وحتى من طرح هذه المشكلة على أنها مشكلة، أكون متفقا معك في الرأي من ناحية تعش تنتعش، أي نعم سوف يحظى الإنسان المطنش بحياة هادئة نسبيا، وربما بالانتعاش من تطنيشه،ولكن هذا يعد هروبا وجبنا وله عواقب وخيمة على المجتمع والفرد كذلك لذا نرى ديننا الحنيف يلفت إنتباهنا إلى هذا الشيئ ويأمرنا بالإيجابية فيقول عليه أفضل الصلاة والتسليم:من رأي منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه ،فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان، انتهي الحديث الشريف.
يفهم من الحديث أيضا أن تغيير المنكر بالقلب يعد أيضا شيئا إيجابيا وإن لم يكن جليا،فأقله هو عدم الرضا عن الشيئ السلبي، أما التطنيش فهو أضعف من أضعف الإيمان ، فهو اللامبالاة التي لها الدور الأعظم في دفع المجتمعات إلى الهاوية.
وشكرا
Post a Comment