Monday, December 6, 2010

الصورة التي أبكت الملايين




Sunday, November 21, 2010

لا زال لدينا بعض الوقت لإنقاذ مناخ أرضنا



لنضع عشرة أشخاص مدخنين في غرفة و لنقفل عليهم الباب شرط أن يدخنوا باستمرار أثناء تبادلهم الأحاديث كما يفعلون في معظم جلساتهم، وبعد ساعة لتلقي نظرة عليهم إن كانوا لا يزالون على قيد الحياة أو دخلوا في غيبوبة نتيجة الاغماء من التلوث الذي أحدثوه في أجواء الغرفة.... من ثمّ حاول إدخال طفل صغير إلى تلك الغرفة، هل سييبقى طبيعيا ، ألن يشعر بالاختناق أو يشعر بحرارة في جسدة إثر الاختناق تجبره على السعال المستمر حتى تمتد له يد المعونة لإخراجه أو أن يجد منفذا من هذا الجحيم الذي كوّنه أولئك الأشخاص ذوي العقول العاقلة و البالغة!!!

إن ما حدث في تلك الغرفة المغلقة هو بالضبط ما يحدث في الكرة الأرضية.. موطننا الذي نعيش عليه، لا تحاول أن تقنع نفسك بأن مناخ الأرض لن يتوقف على سيجارة تدخنها!

ثق و تأكد بأنك لو جمعت جميع المدخنين في العالم في بقعة واحدة فإن هذا سيكون كفيلا بقتل الكائنات الموجودة فيه بسبب الاختناق أولا و بسبب ضرره ثانيا سواء أكان هذا عاجلا أم آجلا.

لا تستهن بصغائر الأمور الخاطئة لأنها تؤدي إلى الكوارث لاحقا ...

يمكنك أن تضع سيجارتك مكان المداخن الصادرة من المصانع و التي تطلق الأدخنة المسممة للجو يوميا ..... أعتقد أن الجميع لاحظ أن بأن الشتاء لم يأت بعد، و قد تغير موعد قدومه عن الماضي، يا ترى هل أدركتم السبب وراء تأخره هذا؟؟؟

إن مناخ الأرض يتغير بسبب التلوث الذي نحدثه نحن بنوا البشر و بسبب استنزافنا لمصار الطاقة الرئيسية و التي أهمها المياه الجوفيه، و التي تعتبر مصدرا للطاقة غير المتجددة، فما ستسرفه من مياه لن يعود و مخزوم المياه على الأرض في تناقص مستمر ...

لا تقل بأنني أتحدث كالعجائز ، هذا واقع حالي يحتاج لبعض التفكر و التأمل و اتخاذ القرارات الصحيحة لإصلاح سلوكياتنا الخاطئة.

كلنا نرتكب الأخطاء ولكن من هو الذي سيفكر و يقوم بتصحيح أخطائه لتوفير غد سليم و آمن لأطفالنا الذي نسعى الآن لتربيتهم و منحهم العيش و الحياة الصحيحة و السليمة ... إنني جادة في كل ما قلته، أعيروا بيتنا الأرض بعضا من الاهتمام و الاحترام ولنتوقف عن بعض التصرفات اللامسؤولية و لنحافظ عليها نظيفة خالية من مسممات الجو سواء أكان بسببنا نحن البسطاء أو بسبب المصانع الكبيرة.. فكل لديه طريقته في تصحيح الوضع.



Friday, November 19, 2010

نصـــائح خــفيـفـــة لأحـــبـتي ....


كثيرون الذين أرسلوا إليّ هذه النصائح عبر البريد الالكتروني و دعوني لإرسالها لمن أحب، ففكرت بأنه من الممكن أن أنسى أحد أحبائي و أحرمه من هذه النصائح المهمة التي من الممكن أن تعتبر تذكيرا خفيفا لأخطاء و تجاوزات كثيرة ارتُكِبت سنة 2010 ، فأحببت أن أعرضها على مدونتي كي يطّلع عليها من كُتِبَ له أن يقرأها، فلربما كان لهاالتأثير الصحيح على تقويم سلوكه أو الكيفية التي يجب أن يعيش حياته بها و التي من الممكن ألا يكون راضيا عن أغلب تصرفاته و سلوكياته فيها.

أرجو أن تكون السنة القادمة 2011 سنة راحة و هدوء و سلام و سعادة على الجميع .. تقبلوا مني هذه النصائح الخفيفة.

نصائح 2011
  1. خصص من وقتك 10 إلى 30 دقيقه للمشــي . . و أنت مبتسم.
  2.  اجلس صامتاُ لــمدة 10 دقائـــق يـــومياُ.
  3.  خصص لنومك 7 ساعات يوميًا.
  4. عش حياتك بــثلاث أشياء : ( الطاقة + التفائل + العاطفة ).
  5. العب ألعاب مسلية يوميًا.
  6. اقرأ كتبا أكثر من التي قرأتها سنة 2010.
  7. خصص وقتًا للغذاء الروحي : ( صـــلاة ،، تسبيــح ،، تلاوة.... ).
  8. اقض بعض الوقت مع أشخاص أعمارهم تجاوزت الـ 70 سبعين عام ،، و آخرين أعمارهم أقل من 6 أعوام.
  9. احلم أكثر خــلال يقظتك.
  10. أكــــثر من تناول الأغذية الطبيعية ،، و اقتصد من الأغذية المعلبة.
  11. اشرب كميات كبيرة من الماء.
  12. حاول أن تجعل 3 أشخاص يبتسمون يوميا.
  13. لا تضيع وقتك الثمين في الثرثرة.
  14. انس المواضيع ،، ولا تذكر شريكة حياتك بأخطاء قد مضت لأنها سوف تسيء للحظات الحالية.
  15. لا تجعل الأفكار السلبية تسيـــطر عليك .. و وفر طاقتك للأمور الإيجابية.
  16. اعلم بأن الحياة مدرســـة .. و أنت طالب فيــها .. والمشاكل عبارة عن مسائل رياضية يمكن حــلـــها.
  17. كل إفطارك كــالـملـك .. و غداءك كـالأميـــــر .. و عشـــاءك كـالفقيــــــر ..
  18. ابتسم .. واضحك أكــــثــــر.
  19.  الحياة قصيرة جــــدا .. فـــلا تقضـــها في كـــــره الآخرين.
  20. لا تأخذ جـمـيـع الأمور بجــديــة .. { كــن سـلـسـا و عـقـلانـيـا }.
  21. ليــس من الضروري الفوز بجميع المناقشات والمجادلات ...
  22. انس الماضي بسلبياته ،، حتى لا يفسد مـــســـتــقــبــلك.
  23. لا تقارن حيــاتك بغـــيرك .. ولا شريكة حياتك بالأخريـــــات ..
  24. الوحيـــــد المســـؤول عن سعـــادتك ( هو أنــــــت !! ).
  25. سامح الجميع بدون استثناء.
  26. ما يعتقده الآخرون عنـــك .. لا عــــلاقة لك بـــه.
  27. أحــســن الــظــن بالله .
  28. مهما كانت الأحوال .. ( جيــدة أو سـيـئـة ) ثق بأنها ستتغـــــير.
  29. عملك لن يعتني بك في وقت مرضك .. بل أصدقاؤك .. لذلك اعتـــن بــهــم.
  30. تخلص من جميع الأشياء التي ليس لها متعة أو منفعة أو جمـــال.
  31. الحســد هو مضيعة للوقت ( أنت تملك جميــــع احتياجاتك ).
  32. الأفـــضــــل قادم لا محالــــة بإذن الله.
  33. مهما كان شعورك .. فلا تضعف .. بل استيقظ .. و انطلق ..
  34. حاول أن تعمل الشيء الــصحيح دائماٌ.
  35. اتصل بوالديك ... وعائلتك دائـــماُ.
  36. كن متفائــــلاٌ .. وســـعـــيدا ..
  37. أعط كل يوم .. شيئا مميزاٌ وجيـــدًا للآخرين ..
  38. احــــــفـــــظ حــــــدودك ..
  39. عندمـــا تستيــــقظ في الصبــــاح .. و أنت على قــيد الحياة .. فاحمد الله على ذلك.
  40. أرسل هذه النصائح إلى كل من تحبهم.



Wednesday, November 3, 2010

كنت جعانة


هذا اللي نسمي فيه ختش عقاب الليل .....




اللهم أدمها نعمة و احفظها من الزوال

Wednesday, September 1, 2010

لكـــم تحـــياتي...


شركة زين.. لستُ أعرف كيف يمكنني وصف تأثيرها عليّ بسبب إعلاناتها الرهيبة التي تتحفنا بها كل فترة و أخرى، فريق التسويق لديها رائع و الأفكار التي ينفذونها أروع، أنا عن نفسي لديّ رغبة كبيرة في الاشتراك في باقي خدماتها بكل سعادة.

إن جميع الإعلانات التي قدمتها هذه الشركة رائعة و تحمل معنى راقيا جدا من بينها الإعلان الأخير عن المشاركة في فرحة العيد، أبهرني جدا، أعجبتني الفكرة، ناجحة مائة في المائة.


و هناك إعلان آخر لازلت حتى الآن أشعر بسعادة و نشوة عند رؤيتي له، الإعلان تجدونه في الفيديو الثاني المرفق بهذه المقالة، إن أجمل لقطة فيه هي الابتسامة التي ترتسم على وجه الصبي عند رؤيته للاحتفال، لم أتمكن من تمالك نفسي، "يهبّل" ، ما أجمل أن تدخل السعادة في قلب طفل صغير.


شركة زين لو امتدت خدماتك إلى ليبيا فسأكون من أوائل المشتركين فيها :)



Sunday, August 29, 2010

قلادة الفـضـــة


لدي قلادة من الفضة أرتديها أحيانا، بساطة تصميمها و نعومته أحببتني فيها منذ رأيتها في أحد المحال التي تبيع اكسسوارات الفضة، لست أعرف التحليل وراء اختياري لها غير أنني متأكدة من أن هناك تفسيرا ما لهذا.

في الفترة الأخيرة و في أحد حفلات الزفاف و بعد عودتنا إلى البيت، توجهت إلى فراشي لأنعم بقسط من الراحة قبل أن أستأنف العمل و السهرية على الكمبيوتر، لكنني لم أتمكن يومها من النوم مع أني كنت متعبة بسبب السهر، كنت أتقلب في فراشي كالملابس في الغسالة الاوتوماتيك، و لست أعرف سبب اختفاء الرغبة في النوم تلك الليلة. أثناء ذلك لاحظت بأنني لا زلت أرتدي القلادة فنزعتها ووضعتها بجانبي وبعد فترة قصيرة خلدت للنوم!

لم أجد تفسيرا لما حدث غير أني تذكرت كلاما كانت تقوله الدكتورة مريم نورعن الطاقة التي تنبعث من المعادن و علاقتها بالإنسان، فتوقعت أن تكون الفضة تبث موجات كانت السبب في عدم قدرتي على النوم!

أتذكر أنه مرة عرفت جدتي بأنني لا أرتدي الذهب فاستغربت و نبهتني بأنه يجب أن ترتدي الفتاة الذهب ، لم تخبرني عن السبب غير أنهاأصرت على هذا، ولا زلت لا أرتدي الذهب حتى الآن لأنني و بصراحة لا أكترث له كثيرا، أفضل الألماس أكثر.



Thursday, August 26, 2010

عيد ميلاد


احتفلنا اليوم بعيد ميلادالجميع ممن هم في شهر أغسطس ، كانت الكيكة ناجحة و رائعة، الوصفة جديدة و جربت لأول مرة .

المضحك في الكيكة كانت طريقة التزيين التي هي في الصورة التالية




بعدها أقمنا احتفالا مع الأطفال و احتفلنا بعبد ميلاد الجميع ممن كان عيد ميلادهم في شهر اغسطس.


Tuesday, August 24, 2010

How great leaders inspire action



People don't buy what you do, people buy why you do it.
www.ted.com


Friday, August 20, 2010

الطبخ مزااااااااج!!


في السنة الأخيرة انشغلت كثيرا بالعمل ولم أعد أطبخ، فأصبح من المتوقع ان أكون قد فقدت مهارتي في الطبخ فقررت أن أحاول استرجاعها أيام العطل في شهر رمضان المبارك هذه السنة، كان اليوم الجمعة ثاني تجربة لي لاسترجاع نفَسي في الطبيخ كما تقول النساء و قد كانت النتيجة ناحجة ... صحيح أنه كما قال أحد أصدقائي بأننا عائلة هابي بعد أن أطلعته عن نظامنا في الأكل الصحي و ابتعادنا عن المقليات و المشقشقات و المعجنات قدر الإمكان، غير أنني سعيدة جدا بالنتيجة فمع الساعة الثانية صباحا لم يتبقى شئ مما طبخت و هذا إن دلّ على شئ فإنما يدل على أنني نجحت في استرجاع مهارتي التي يبدو أنها لم تختفي أصلا .. احم احم

قبل أن أبدأ في الطبخ قررت أن تكون وجبة اليوم مشكّلة بالألوان فخرجت أشتري المزيد من الخضروات كي ألوّن و أشكل ، أبي يشتري الخضروات و الفاكهة و قد عوّدنا على هذا مذ كنا صغارا لكنني فضّلت اليوم أن اختار ما أشاء وحدي، فخرجت إلى محل قريب من بيتنا فوجدت ربطة جزر أعجبتني و كان لونها مشرقا سألته عن السعر فأخبرني بأن سعرها خمس دنانير !!

لا أخفي عنكم فقد فوجئت بالسعر ، لستُ أعرف الأسعار لكنه غير منطقي، عَدَلت عن رأيي وأكملت التسوق و عدت للبيت. فما رأيكم هل سعر ربطة الجزر خمس دنانير أم أنه حاول استغلال حاجتي لها!!!؟؟

أطباق اليوم كالعادة شوربة و هي تعتبر وجبة أساسية في رمضان و هي ما أفضل على طعام الإفطار و التي لا أستغني عن وجودها في سفرة الأكل، مع سلطة مشكلة و بعض البطاطا التي طبختها في الفرن مع نكهة الإكليل و بعض الأعشاب العطرية الجافة و الكثير الكثير من البصل.





أبي يفضل المعكرونة المسقية مثلما يقول البعض غير أني لا أحبها أبدا و أفضل المكرونة بتاع كله، المكرونة التي تسمح لك بإضافة كلما ما يخطر ولا يخطر ببالك ، و قد أكلت عن بكرة أبيها و الحمد لله.
المضحك أن على أساس أنها مكرونة بالفطر غير أنه لم تظهر أي حبة منها في الصورة !!!



الطبق الحلو كان قطع كيك خفيفة أحب صنعها لأن نتيجتها مضمونة !! لأنني في العادة عندما أقوم بتحضير كيكة فإنها سبحان الله تتبع قانون الجاذبية و بدلا من أن تنتفخ نحو الأعلى فإنها تهبط نحو الأسفل!!






Wednesday, March 24, 2010

صباح الخير

أصدقائي الأعزاء

صباح الخير ... أرجو أن يكون صباحكم صافيا نقيا ... و أتمنى أن تكون نسمة الصباح النقية المنعشة قد ألهمتكم و منحتكم بعض النشاط لتبدأوا يومكم به :)
لدي رجاء بسيط أتمنى أن يلقى صدى لديكم ... فلم أعد أعرف إن كان الخطأ مني أو من عندكم ... غير أن ذات الفكرة تظل تلوح في أفق أفكاري كلما فكرت في الموضوع ... لهذا قررت أن أطلب هذا الطلب، فلربما توقفت هذه الفكرة المزعجة عن مضايقتي ....

طلبي بسيط أصدقائي ... و هو مراعاة شعوري قليلا !! فالمشكلة أنه كلما استمريتم في تدمير صحتكم كلما أصابني هذا بالإحباط و الاكتئاب لرؤيتي لصحتكم و شبابكم يضيع و أنا غير قادرة على فعل شئ، فللأسف تقييدكم و معاقبتكم ليست من الصلاحيات الممنوحة لي !!!

هناك أناس في النصف الآخر من العالم يبحثون عن خرافات تقودهم للحصول على إكسير الشباب، بينما أنتم الآن في أجمل مراحلكم العمرية وأكثرها صحة ومتعة ونشاطاً ;)

أصدقائي ... ربما لم تدركوا بعد حجم صحة هذه الحكمة، لكن صدّقوني إنها صحيحة مائة بالمائة!!

"فالصحة تاج فوق رؤوس الأصحاء"

قلّلوا من التدخين و احفظوا صحتكم، فالمستقبل قبالتكم و من المؤكد أن يكون مجهولا و غامضا إن كنتم ستستمرون في تدمير أغلى ما منحكم الله إياه...


Friday, March 12, 2010

طـنّــش .. تعِــش .. تنتعــش


أعجبني جدا هذا الشعار، فقد أصبح الوضع مزريا جدا لدرجة انك لم تعد تعرف كيفية التصرف أو تحديد رد الفعل المناسب في الوقت المناسب مع الموقف المناسب، غير أن سياسة التطنيش و اللامبالاة جيدة جدا في بعض المواقف، غير أنها لا تناسبها جميعا ، لكنني و بصراحة أنصح بها فقط عندما يخطئ شخص ما في حقكم ، ففي تلك الحالة ليس من الضروري أن تردوا عليه أو أن تعيروه أي اهتمام.

فقط اتبعوا سياسة طنش .. تعش .. تنتعش

Sunday, January 24, 2010

كيف تصلح ما أتلف الزمن؟؟


جميعنا مررنا بمرحلة الطفولة ، كانت من أجمل المراحل العمرية في لحظاتها السعيدة، و من أتعسها في اللحظات المؤلمة، جميعنا ارتكبنا حماقات و مغامرات كثيرة ، و عوقبنا على بعضها و بقي البعض الآخر أحد أسرارنا التي نفتخر بها بعد أن وصلنا مرحلة الرشد، قمت بالعديد من المشاكسات في طفولتي لم يكتشفها الكبار ولا زلت فخورة بها و أحكي عنها لهم الآن و هم مصدومون!!

لكن، هناك من لم يشعر بطفولته و لم يعشها، هناك من كانت طفولته صعبة و قد ظلم فيها و حرم منها، كانت اللحظات السعيدة بالنسبة له تمر كالبرق لا يرى منها إلا ضوئها الذي لا يلبث إلا أن يختفي بسرعة فور سطوعه، يا ترى إن أحب أحدهم أن يروي لنا بعض القصص عن طفولته فماذا و كيف ستكون قصته، هل ستكون محزنة أو سعيدة ، هل سنشعر به أو أننا سنتعامل مع القصة كما تعامل معها من سبقنا في الماضي، من يريد أن يبدأ قصته معنا أو أن يحكي لنا مواقف واجهته في طفولته، لعلنا نستفيد و نأخذ منها العبرة و لا نحاول تكرارها من أبنائنا مستقبلا، فالتربية عندنا أضحت بضع تجارب يجريها الأهل على أطفالهم ، و النتيجة قد تكون فورية في الظاهر إلا أن البعض منها قد يكون قد خلّف أثرا عميقا لا يمكن الوصول إليه و لا حتى إصلاحه و إن مرت السنين....

فلنحذر في تعاملنا مع الأطفال ، و لنحرص على عدم إحباطهم ، إن تشجيعهم هو أكثر دافع لهم نحو الأفضل ، إمدح طفلك ، أي طفل تراه ، شجعه على الإبداع، لا تقتل روح النجاح و الأمل فيهم و حاول أن تلهمهم دائما، فخيال الطفل خصب و ينتج الكثير الكثير مما لا تتوقع و لا تقدر انت عليه أيها الكبير.




أي الإجابتين تستخدم أكثر.. نعــــم أو لا؟


ليست كلمتي المفضلة غير أنني أميل إلى استخدامها أكثر، كلمة " لا " تعجبني جدا ، فهي تعتبر الرادع القوي للعديد من المواقف، غير أن التمادي فيها قد يحرمك من مواقف أخرى كنت تتمناها، و لكن في أي الأحوال يتوجب علي الرفض؟ و في أيها يجب أن أوافق؟
هنا تكمن الحكمة، فلا يمكنك تحديد الجواب إلا بعد معرفة السؤال ، لنفرض أن شخصا ما سألك في خدمة، هل حتوافق فورا أو أنك سترفض ؟

إن وافقت حتى و إن كان بعد تفكير فمن المحتمل جدا أن تكون قد ورطت نفسك في مشروع و عمل أنت في غنى عنه تماما ، و من المتوقع جدا ألا تتمكن من القيام به، وهنا تكمن المشكلة ، فالبعض يمنح جوابه بسرعة ثم يجد نفسه في موقف حرج فما العمل ؟؟؟

اللجوء إلى طرف ثالث لمساعدته، و من المتوقع جدا أن تكون ردة فعل الطرف الثالث مشابهة لردة فعله، و تبدأ الدوامة المضحكة، حتى يطالب الطرف الأول بطلبه و يجد بأنه لم يقم أحد بشئ و هنا بالذات يبدأ ما نسميه "بالترقيع" ، إنه أكثر ما تتميز به هذه الفئة فإن لم تنقذ نفسك منذ البداية فثق و تأكد عزيزي و عزيزتي بأنك لن تخرج أبدا من هذه المتاهة أو بالأحرى مصيدة الخجل من الأصدقاء!!