Tuesday, May 8, 2012

الجريمة الحقيقية في حق الشباب


أرسل إليّ أحد الأصدقاء رابط فيديو على اليويتيوب و طلب مني الاستماع للاغنية المعروضة فيه، و من تلك اللحظة اكتشفت الكثير من الحقائق التي تحدث معنا يوميا في هذه الحياة و التي كانت السبب الرئيسي في الحال الذي وصل إليه الشباب الآن.

ما سأقوله ليس ناتجا عن دراسة و لا أي أبحاث، إنها فقط وجهة نظري التي أعتقد بأنها صحيحة، في رأيكم ماهو السبب الذي يجعل الشباب المسلم في دول (العرب و الأمازيغ) غير قادر على الحصول على وظيفة، لبناء مستقبله أو ليفكر جديا في تأسيس أسرة و في الاستقرار؟ لماذا أساسا يمحورون تفكيرهم فقط في الحصول على وظيفة؟ لماذا لا يسعون لتأسيس عمل خاص بهم؟ هل من الضروري أن ألتحق بأحد الجهات الحكومية لأكسب رزقي؟ ولماذا يفكر الكثير منهم في الجهات الحكومية و يتفادون الشركات الخاصة؟

بعد أن شاهدت هذه الأغنية استنتجت الكثير من الحقائق، يمكنكم متابعة الأغنية أولا بعنوان "قطار الحياة" ثم سأقوم بتوضيح ما أدركته بعد ذلك.


منذ أن سمعت هذه الأغنية و انا أكررها و أعيد الاستماع لها، حقيقة مرّة أراها أمامي، جريمة نفذها أهلنا في حقنا بسبب جريمة أخرى كان السبب فيها الحكومات المختلسة التي لم تكن تهتم لشعوبها و تلهف أموال و حقوق الشعب بدون وجه حق، و من دفع الضريبة  هم (الشباب).

يتبع...

Thursday, May 3, 2012

المسلم للمسلم..



هل وجدت يوما شخصا يتسول أو يقوم ببعض علب المحارم الورقية في الطريق، فبدل أن تمنحه بضعة قروش يسد بها رمقه قمت بالبحث عن وظيفة له؟ و إن كانت تنظيف السيارة أو حراسة بوابة، او أي وظيفة تطبق بها المقولة التي تقول "لا تعطني سمكة، بل علمني كيف أصطاد السمك"..
 يا ترى كم شخصا قمت بمساعدته في الحصول على عمل يكسب به قوت يومه، و يسد به حاجاته و يعيل بها بيته و أهله.. و يدعو لك بالخير و الصلاح لما قدمته له...
 فلنساعد بعضنا البعض، لكي نكبر و نرتقي معا إكراما لشهدائنا و حبا لوطننا.. فالمسلم للمسلم كالبنيان المرصوص.. يشد بعضه بعضا


Wednesday, May 2, 2012

علبة الطباشير...!



علبة الطباشير.. و ما أدراك ما علبة الطباشير، قصة حدثت معي عندما كنت أدرس بالمرحلة الثانوية و بالتحديد الشهادة الثانوية، كنت كغيري من الطلبة و الطالبات مشاكسة و أعشق اللعب و الاستمتاع باللهو في المدرسة كلما سنحت لنا الفرصة، و كانت قصة علبة الطباشير أحد القصص المضحكة التي لازلت حتى الآن كلما تذكرتها أبتسم و أضحك على غباءنا نحن الطلبة الذي فاق المنطق في بعض الأحيان.
قصة الطباشير جرت أحداثها في معمل الكيمياء بمدرسة "مسعود زيدان" الثانوية بحي الأندلس بالعاصمة طرابلس، حيث أننا كنا في المعمل ننتظر قدوم المعلمة، لكنها تأخرت، فما كان منا إلا أن نستغل الوقت في اللهو، فبدأت بعض الطالبات برمي الطباشير على الأخريات كوسيلة للتسلية و المنابشة، و ما لبثت أن تحول هذه المشاكسة إلى حرب بين جبهتين!!
بدأنا نرمي قذائف الطباشير في محاولة لهزيمة الجبهة المقابلة و أثناء الحرب وجدت صندوق طباشير جديد مقفل في المعمل فأخذته معي لنكمل المعركة في الفصل عند خروجنا من المعمل.
انتهت حصة الكيمياء "المادة التي لا احبها و لن أحبها ما حييت"، و عدنا للفصل، عندها أخرجت علبة الطباشير لنستأنف المعركة، فرأتني صديقة و أصيبت بالدهشة، مستغربة من تصرفي، أدركت أن تصرفي كان خطأ، فقررت أن أعيد العلبة لمكانها.
حاولت الدخول للمعمل لأعيدها ولكن منذ ذلك اليوم لم نعد نحضر حصصا فيه، فكرت أن أسلم العلبة للمدرسة وأن أعتذر منها، لكن مصيري كان معروفا في تلك الحالة، فقررت أن أنتظر الفرصة المناسبة لأعيده للمعمل، فكرت في أن أترك العلبة على سبورة الفصل لتستخدمها باقي المدرسات، لكن مصيرها أيضا كان معروفا، سيستخدمها الطلبة في حروبهم الطاحنة من جديد.
وجدت نفسي مضطرة لاصطحاب العلبة معي كل يوم للمدرسة في انتظار الفرصة السانحة لإعادتها للمعمل، ولكن للأسف لم أتمكن من هذا.. بدأت الامتحانات النهائية و انتهت الدراسة و تخطيت المرحلة الثانوية و علبة الطباشير لا تزال بحوزتي، ظللت محتفظة بها في خزانتي، كنت أراها كل يوم عندما أفتح الخزانة و أتسائل يا ترى متى سأتمكن من إعادتها.
التحقت في السنة التالية بكلية الطب البشري، ثم أوقفت قيدي بها و درست "بالمعهد البائس" لأربع سنوات و لازالت علبة الطباشير في نفس الزاوية بالخزانة.
تعرفت على صديقتي المقربة عندما درست بذاك الصرح البائس،  و رويت لها قصة العلبة، و كانت تذكرني بها و تضحك على القصة، وفي السنة الأخيرة من مرحلة الدراسة أي بعد خمس سنوات من وجود العلبة في خزانتي قررت أن أعيدها، فتوجهت في الصباح إلى المدرسة، و قد مضت سنوات لم أمر فيها من تلك الزقاق، دخلت المدرسة فوجدت بعض الطلبة الذين أنهوا امتحاناتهم فقد كانت فترة الامتحانات النهائية.. توجهت نحو الإدارة و إذ بالمدير شخصيا عمر، الملقب بــ"شقيف" يجلس على مقعد أمام الإدارة بنفس الهامة المرعبة، لكن ذلك الرعب زال فقد كبرت، و تلك الهالة الإجرامية التي كانت تحيط به أيام الدراسة لم تعد تخيفني ... سأروي لكم أحد المواقف الإجرامية التي رأيتها منه أثناء فترة الدراسة.


المهم .. توجهت نحوه و قمت بتحيته، و قلت له التالي:  قبل خمسة سنوات قمت بتصرف غبي و هو أنني أخذت علبة طباشير لكي نلعب بها، لكنني خجلت من نفسي و أردت أن أعيدها فلم أجد الفرصة المناسبة، فأردت أن أعيدها اليوم، ها هي العلبة هي نفسها كما أخذتها لم تنقص منها قطعة واحدة، أرجو أن تسامحني على هذا التصرف، تفضل العلبة!
 فمد يده مصدوما و فمه مفتوح ههههههههه. وضعت العلبة بيده و استأذنته و خرجت دون أن ينطق بحرف واحد من الصدمة!!
خرجت من المدرسة و ابتسامة راحة عريضة مرسومة على وجهي، و أخيرا تخلصت من حمل مزعج كان يرافقني كل يوم طوال تلك السنوات.
هذا بالنسبة للعلبة، أما بالنسبة لمواقف المدير التي رأيتها والتي كان أكثرها إجرامية، في السنة الأخيرة من الشهادة الثانوية، كنت بالقرب من الإدارة، و إذ بطابور من الشباب من المدرسة أوقفهم المدير و تركهم مستندين على الحائط و هو يصرخ في وجوههم، و كانت خطأهم أنهم قد خالفوا الزي العسكري، ثم توجه "شقيف" نحو أحد الطلبة و كان متفوق جدا في المدرسة، و هادئ الطباع و من أكثر الطلبة المهذبين  والمميزين دراسيا وأخلاقيا، و صرخ في وجهه لأنه خالف الزي العسكري، ثم و فجأة صفع الطالب صفعة على وجهه رن صداها في المكان و سقط الطالب مغشيا عليه على الأرض..
هنا شعرت بالغضب يتأجج بداخلي، و كنت أريد التوجه إليه و أن أصرخ في وجهه، كنت أنظر للمدرسات لعلّ واحدة منهن أو من المدرسين سيتحرك، لكن لا أحد منهم تجرأ على أن ينطق بحرف واحد، تقدمت نحوه، فأمسكت بي أحد المدرسات و أمرتني بالتراجع .. تقدُّمي هذا لم يكن معناه أنني سأذهب إلى شقيف، فقد كانت خطواتي تتقدم و تتراجع من الخوف و الغضب، فلو تقدمت لكان مصيري أسوأ من مصير ذاك الطالب المسكين.
شعرت يومها بأنني لست في مدرسة، بل في ثكنة عسكرية، كرهته، احتقرته، تمنيت لو انشقت الأرض تنشق وابتلعته.. هل تركنا أهلنا في المدراس أمانة لكي يتصرف هؤلاء المجرمون بنا كما يحلوا لهم.. حسبنا الله و نعم الوكيل.


Tuesday, May 1, 2012

أذكار الصباح .. صباحكم مبارك :)



"أصبحنا و أصبح الملك لله ، و الحمد لله ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد وهو على كل شئ قدير ، رب أسألك خير ما في هذا اليوم و خير ما بعده ، و أعوذ بك من شر ما في هذا اليوم و شر ما بعده ، رب أعوذ بك من الكسل ، و سوء الكبر ، رب أعوذ بك من عذاب في النار و عذاب في القبر ".

"أصبحنا و أصبح الملك لله رب العالمين ، اللهم إني أسألك خير هذا اليوم : فتحه ، و نصره و نوره و بركته و هداه ...، و أعوذ بك من شر ما فيه و شره ما بعده ".

" اللهم عافني في بدني ، اللهم عافني في سمعي ، اللهم عافني في بصري ، لا إله إلا أنت... . اللهم إني أعوذ بك من ا............لكفر ، و الفقر ، و أعوذ بك من عذاب القبر ، لا إله إلا أنت - ( ثلاث مرات ) ".

" اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت ، خلقتني و أنا عبدك ، و أنا على عهدك و وعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صن...عت ، أبوء لك بنعمتك علي ، و أبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ".

" رضيت بالله ربا ، و بالإسلام دينا ، و بمحمد صلى الله عليه و سلم نبيا - ( ثلاث مرات ) ".

" اللهم إني أسألك العفو و العافية في الدنيا و الأخره ، اللهم إني أسألك العفو و العافية ، في ديني و دنياي و أهلي ، و مالي ، اللهم استر عوراتي ، و آمن روعاتي ، اللهم احفظني من بين يدي ، و من خلفي ، و عن يميني ، و عن شمالي ، و من فوقي ، و أعوذ بعظمتك إن أغتال من تحتي ".

" أصبحنا على فطرة الإسلام وعلى كلمة الإخلاص ، و على دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وعلى ملة أبينا إبراهيم ، حنيفا مسلما وما كان من المشركين ".

" اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك ، فلك الحمد ولك الشكر"

" حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم - ( سبع مرات ) ".

" بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ في الأرض و لا في السماء وهو السميع العليم - ( ثلاث مرات ) "

" رضيت بالله ربا ، و بالإسلام دينا ، و بمحمد صلى الله عليه و سلم نبيا - ( ثلاث مرات ) ".

" اللهم إني أصبحت أشهد ك و أشهد حملة عرشك ، و ملائكتك و جميع خلقك ، أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك ، و أن محمدا عبدك و رسولك - ( أربع مرات ) ".

" أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ( قراءة آية الكرسي ) ، قراءة ( سورة الإخلاص - ثلاث مرات ) ، قراءة ( سورة الفلق - ثلاث مرات ) ، قراءة ( سورة الناس - ثلاث مرات ) "

اللهم اجعل ليبيا بلدا امنا مطمئنا بلد سلام وحريه وخير واستقرار اللهم امين.. أميــــــــــــن