أخوالي و خالاتي و بناتهم أيضا، لم تكن هناك لعبة لم نلعبها حتى إننا انتقلنا للالعاب الخطيرة و التي لا تمتّ اللعب بصلة !! كتسلق الاسوار و الانتقال من بيت لبيت ،من بيت جدي لبيت خالي و عمي و هكذا ، و كنا نتنافس عن الامهر بيننا و الذي لا يقهر ، يا للجنون !!!
في أحد الأيام و قد كنا نلعب لعبة التخفي ، اختبأت أنا وابن خالي في سطح المنزل و لكي لا يمسك بنا الباقون قفزنا من السطح الى الجانب الآخر، وقد كان من الممكن جدا أن نقع و نلقى حتفنا ، و لكن العقل لم يكن موجودا تلك الفترة فقد كان المرح و المجازفة هو المسيطر على جميع المواقف و اللحظات .
في أحد الأيام كنا نقيم مسابقة عن أشجعنا و من له المقدرة على القفز من علو اربعة أمتار و كان المتقدمون للمسابقة طبعا أنا !! و ابن خالي و قد كان يكبرني بعام ، و لكي نخفف من قوة الهبوط قمنا بفرش حصيرة على الارض الاسمنتية ، و قفزنا!!! و نلنا ذاك الشرف ، شرف البطولة و المجازفة الى اليوم ، لا زلت فخورة بإنجازي.
أما عن أوقات الملل القصوى و التي تكون في العادة وقت القيلولة في بيت جدي ، حيث أن إمكانية اللعب مستحيلة في الصيف فالجو حار و الجميع نائمون ، فكنا نبتكر ألعابا تناسب وضعنا ، و أغبى لعبة اخترعناها هي الوقوف على الاسمنت ، و ليس أي اسمنت ، أرض اسمنتية معرضة لأشعة شمس الصيف من الساعة الثامنة صباحا حتة الثالثة وقت الظهيرة ، لن أستطيع وصف مدى سخونة الأرض ، كنا نتسابق حول من منا يستطيع الوقوف حافي القدمين أطول فترة ممكنة ، كنا نقفز كالمجانين و نمضي وقتنا في المرح ... ههههههههههههه
الله على أيام الطفولة
1 comment:
ما أحلى ان نتذكر ايام طفولتنا بما تحمله من براءة وجمال ... الاحمل انك جعلتنا نسترجع بعض من ذكرياتنا ولو لوهلة قصيره ... اليك هذه اللعبه التى للتو خطرت ببالى وقتها كنا محرومين ان نلعب كرة القدم داخل البيت لظروف لاتخفى على احد وهيا المحافظه على اتات المنزل من الخراب هههههه ... بيت القصيد لم نجد بدا من اختراع كرة اخرى لاتسبب اضرار الكرة العاديه فلم نجد افضل من كرة الجوارب " الشخاشير " بالليبى وبالفعل اطفت شيئا من غليل ولعنا بممارسة كرة القدم .... شكرا لانك ارجعتنا ولو قليلا لايام طفولتنا
تقبل مرورى
سلام
Post a Comment