نعـــم، إنها ليست مجرد علبة عادية، اشتريتها لأستعمالها وانتهى الأمر، كلا... إنها علبة اشتريتها منذ آخر مرة زرت فيها معرض طرابلس الدولي، ربما قبل سنتين من ثورة السابع عشر من فبراير، أعتقد أنه مضى على شرائي لها ما يقارب الأربع سنوات.. و لكن هل تعرفون ماهو سبب عدم استخدامي لها طوال هذه الفترة؟ فقد وضعتها في خزانتي منذ ذلك الوقت منتظرة تلك اللحظة التي سأتمكن فيها من استخدامها لنفس الغرض الذي اشتريتها لأجله.
هذه العلبة الصغيرة منقوش عليها البسملة، فعند شرائي لها كنت اتمنى ان يأتي يوم أضع فيها كروتي الخاصة، ليس كروت المكان الذي أعمل به فحسب، بل كروت عملي الخاص الذي كنت أحلم به منذ سنين .. مرت السنون و قدّر الله أن يتحقق هذا الحلم و تأتي تلك اللحظة التي أصبح لي كروت خاصة كما تمنيت، ولكن لسوء حظي عندما طبعت الكروت اتضح أنها أكبفي الحجم من العلبة :(
نسيت أن آخد قياساتها ههههه ، لكن لا مشكلة، يقولون عند حصول مثل هذه المواقف "باش تطيّر العين" صحيح أنها خزعبلات لكنها عذر يسد تلك الثغرة.
No comments:
Post a Comment